قصيدة سكر الوقت
للشاعر إبراهيم محمد إبراهيم
شرح الأبيات:
المقطع الأول: حنين الشاعر لبلاده
يعبر الشاعر في هذا المقطع عن حاله وهو بعيد عن بلاده، فيقارن بين السكاكر عندما يكون خارج بلده فهي لا تغيرطعماً للشاي، لكن شاي بلاده حتى مرارته تكون حلوة وتلك المرارة تلمس روحه وتوقظ كل حواسه لتطلقها في البلاد لترجع له بالشعر ويستطيع كتابة القصائد، ويقول أن في بلاده تحلو الحياة بدون سكر .
المقطع الثاني: حياة الناس في المدينة التي يعيش فيها الشاعر
المقطع الثالث: محاولة تأقلم الشاعر على المدينة الجديدة
يتمايل الشاعر بين الحنين الى موطنه ومحاولته في التأقلم على المدينة الجديدة ، فهو ما يزال يذكر حلاوة سكر وطنه ويقول أن للمكان الجديد طعم وحلاوة وهو يحاول الاعتياد والاندماج والتعرف أكثر .
المقطع الرابع: رحلة الشاعر إلى الألب
يرحل الشاعر محاولاً إيجاد سكر الوقت، حين يذهب إلى الألب وهو يخبئ رمل الجزيرة والهيل والقهوة العربية، والحب،وكلها أشياء ترمز إلى وطنه وتدل على تمسكه بوطنه حتى في الغربة والبلاد البعيدة، ويتسائل ماذا يخبئ له الألب.
المقطع الخامس: حب الشاعر لوطنه
يعبر عن مشاعره الخالدة لوطنه، ويتذكر النخيل ويقول أنه بالنخيل يتطاول ان كان يشعر أن السماء ستسقط فوقه، ورسالته للنخيل أن يبقوا شامخين كالسماء مهما كان بعيد، وكون النخيل يرمز الى وطنه يحاول التعبير من خلالها عن حبه وتمسكه بوطنه.

0 التعليقات:
إرسال تعليق