الثلاثاء، 20 أبريل 2021

تحليل وموجز لرواية الأمير الصغير

 

تحليل وموجز لرواية الأمير الصغير


رواية الأمير الصغير 

للكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري

..

موجز الرواية

تدور رواية الأمير الصغير حول الطيار والأمير الصغير اللذان يتعرفان في أحد الأيام في الصحراء عندما كان الطيار وحيداً وطائرته معطلة والأمير الصغير كان قد انتهى من رحلاته في الكواكب  وهبط لكوكب الأرض حتى وصل إلى عند الطيار . 


الطيار أصبح مهنته الطيار بعد أن كان طفلاً يحب الرسم لكن جميع البالغين من حوله كانوا يحطموه ويقولون له أن يلتفت لدراسة الحساب والجغرافيا واللغة، هكذا حتى التفت الطيار فعلاً للدراسة لكن شغف الرسم عنده لم يمت، وأصبح بعد ذلك طيار يتجول الكثير من البلدان ومهارته في الجغرافيا ساعدته في مهنته، حتى جاء يوم وتعطت طيارته وهبط في أحد الأماكن الصحراوية المعزولة والتي لم يكن فيها أحد.


وفي ذلك اليوم وصل الأمير لعنده على كوكب الأرض بعد أن تجول في الكثير من الكواكب ( كوكب الملك، كوكب الرجل المغرور، كوكب الرجل السكير، كوكب رجل الأعمال، كوكب مشعل الفوانيس، كوكب الجغرافي ) وتعرف على الكثير ثم  تعارفا هو والطيار ومضت الأيام وكان الأمير يسرد له كل الحكايات والرحلات التي عاشها في اثناء تجوله من كوكب لآخر . 


ونظرة الطيار للبالغين في صغره كانت ما زالت موجودة لذا كان مع الأمير الصغير بروح طفل يفهم ويسمع كل ما يقوله حتى تكونت بينهم صداقة عميقة . 
لكن في يوم من الأيام كانوا يبحثون عن المياه حتى وصلوا لبئر وفي ذلك اليوم عاد الطيار ليصلح طائرته على أن يعود ثاني يوم لعند الأمير وعندما عاد كان الأمير يموت بسبب لسعة ثعبان.
وحينها فقد الطيار صديقه الوحيد الذي فهم معنى رسوماته وصديقه الذي أحبه. 


الأدوات التي استخدمها الكاتب:

رواية جميلة جداً وحزينة .. لكن كان الخيال في الرواية مختلف، وأبدع الكاتب في وضع الشخصيات واستخدام الحوارات الداخلية والخارجية والوصف والسرد حتى وصلت لنا الرواية بصورة واضحة تجعل القارئ متشوق ومستمتع اثناء قراءته . 


الدروس المستفادة من الرواية:

كانت الرواية تحتوي على الكثير من القيم التي يجب ان نتعلمها كأن ننظر للأشياء بجوهرها وليس بظواهرها، وأن ننظر لها بقلبنا وليس بعينينا فقط . 
وأن نحاول أن نفهم الصغار وعدم تحطيمهم لأن هذا سيغرس في قلبهم أثراً مدى العمر.


..




الكاتب : رغد
الكتابة صوت ينطلق عبر أيادينا من أعماق قلبنا نريد أن يسمعه الجميع أحياناً.

0 التعليقات:

إرسال تعليق