‏إظهار الرسائل ذات التسميات تلخيص قصة قصيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تلخيص قصة قصيرة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 23 أبريل 2021

ملخص أحداث القصة القصيرة طفلٌ وكلب، ذات ليل.

ملخص أحداث القصة القصيرة طفلٌ وكلب، ذات ليل.


 القصة القصيرة: طفلٌ وكلب، ذات ليل
 

المكان: معسكر المنجم
الزمان: في الليل والظلام الحالك


الشخصيات الرئيسية:

١ الأب ( لابرا ) : ميكانيكي، قوي، مخلص، محترم

٢ الابن ( جوان ) : عمره تسع سنوات، قوياً تماماً بالنسبة لعمره، محب للمشي، كثير الكلام.

٣ السيد ديفيز : أحد ملاك الشركة التي يعمل بها الأب، أمريكياً شمالياً، طويل

٤ الكلب ( بلاك ) : ضخم، ثميناً وقد فاز في عدد من عروض الكلاب.


تلخيص الأحداث:


تتحدث القصة عن الطفل جوان والكلب بلاك التي تتكون بينهم صداقة لم تكن بالحسبان.

يعمل والد جوان في معسكر المنجم ( ميكانيكي ) ، وفي أحد الليالي المظلمة كان عائد الى منزله، واستقبلته أسرته بكل محبة وتغيرت تعابير وجهه وملأت عينيه دفقةٌ ورقة.

يرى جوان رجلاً يتبع والده، وقادم الى منزلهم، وهو السيد ديفيز أحد ملاك الشركة، وصاحب الكلب بلاك، وكان متعجلاً في الذهاب إلى مكانٍ ما، وطلب من لابرا أن يُبقي الكلب لديهم الى حين عودته.

افترق السيد ديفيز عن الكلب وتظهر عليهما تعابير الحزن وألم الفراق، حتى حاول الكلب أن يتبعه لكن أمسك به جوان.


حاول الولد التحدث إلى الكلب، ومضت فترة طويلة وهما يراقبان بعضهما.
وبعد أيام أصبح الولد والكلب صديقين يذهبا سويةً إلى كل مكان، ويلعبان معاً، وتزداد قوة صداقتهم أكثر فأكثر، لكن كان يسكن جوان خوفاً من عودة السيد ديفيز لأنه سيستعيد كلبه.


وبالفعل قد جاء هذا اليوم وعاد السيد ديفيز وأخذ كلبه، ولم يكن الكلب سعيداً بذهابه.
كانت ليلة حزينة بالنسبة للكلب ول جوان
بدأ جوان بالبكاء وفي نفس اللحظة بدأ الكلب يعوي وكأنه حدث اتصال بينهم عبر الفضاء، وكان يسأل الريح أن تنقل رسالته إلى الولد.


أدرك السيد ديفيز أين سعادة كلبه وأنه لم يعد يخصه وقرر أخذه الى حيث يكون سعيداً لعند الصغير جوان،وخرج إلى الطريق، وفي نفس اللحظة لم يعرف الأب كيف يتصرف مع ابنه الذي يبكي، وكيف يمكنه رد الابتسامة له، لكن قرر بالنهاية أن يتشجع ويذهب الى السيد ديفيز من أجل طلب الكلب، لعله تحصل معجزة، ويقدر السيد ديفيز الموقف، وخرج إلى الطريق أيضاً، وفي طريقه التقى بالسيد ديفيز والكلب بلاك، وكان التفاهم متبادل، فقط قال له السيد ديفيز " لم يعد يخصني بعد الآن " 


وفي تلك اللحظة عاد الدفء إلى ليل منطقة شوكي ..

اقرأ المزيد

الخميس، 25 فبراير 2021

تلخـيص القصـة القصيـرة " رأيت النخـل" لـ رضوى عاشور

 رأيـت النخـل

لـ رضوى عاشور

تلخـيص القصـة القصيـرة " رأيت النخـل"  لـ رضوى عاشور



تحليل الشخصية الرئيسية (فوزية) : 

فوزية نشأت في قرية وأهلها كانو فلاحين , لذا هي منذ صغرها كانت مهتمة بالزراعة بدرجة شديدة , وعندما بقيت وحيدة كانت مواساتها الوحيدة هي الزراعة والاهتمام بمزروعاتها , لكن حب الزراعة هذا يجعل الناس يستهزئون منها , ويسخرون من اهتمامها بالزراعة , لكن رغم ذلك لم تيأس وبقيت على هذا الاهتمام ولم تتخلى عن ما تريده .
لذا هي شخصية قوية ,رغم انها وحيدة ,وصبورة ولديها شغف اتجاه الزراعة ولا تتخلى عن ما تحبه .


علاقتها مع زملائها والناس : 

كان زملائها دائماً يسخرون منها ومن اهتمامها بالزراعة , ولا يجدوها لائقة كموظفة بالشركة أما أهالي الحي فكانوا يحاولون ايذائها بالكلام , وحتى الصغار كانوا يرمون الحصى على زرعها . 


أحلام فوزية :


كانت فوزية دائماً تحلم بالحقول , حقول القمح حقول الذرة حقول البرتقال .. وتدل احلامها على شغفها بالزراعة وعدم تخليها عن ما تريده وأنها متمسكة به رغم كل الناس الذين يقولون كلام سيء عن شغفها , فهذا يدل على أن جوف فوزية مفعم بالقوة ومتورد بشغف الزراعة . 



الشخصيات الفرعية في القصة :

الأب , الأم , الأخوان , العمة , الجيران ( العم متولي , أم سليمان , عم محمد , الصغار ) , زملاء العمل 


مكان الأحداث :

 مصر ( القاهرة )



تلخيص أحداث القصة من الأقدم للأحدث : 

- وصية الوالد لأخوي فوزية بالنخل 
- وصية الأم لفوزية بالاعتناء بالمنزل 
- موت الأب والأم والأخوان . 
- تستمر حياة فوزية وحيدة مع مزروعاتها . 
- زيارة العمة فاطمة لفوزية حاملة معها سلة فيها رغفاناً وتمراً من نخلة أبيها , وفرعاً من صبارة جدتها . 
- خبر وفاة ابن عم فوزية , تنهي فوزية عملها بالزرع حتى تذهب لأداء واجب العزاء ويسخروا منها الناس في هذا الموقف ويقولون " جنت فوزية , وعوضنا على الله " 
- تظهر الكاتبة علاقة فوزية بزملائها الذي يسخرون من مظهرها ولا يجدونها لائقة بالشركة . 
- يحطم صغار الحي الذي تعيش فيه فوزية لأصص الزرع وايذائهم لها . 
- تفرح فوزية عندما تُعجب أحد السيدات بزراعتها وتطلب منها أن تعلمها كيف تزرع .





اقرأ المزيد

الجمعة، 19 فبراير 2021

تلخيص القصة القصيرة " الحرباء "

القصة القصيرة " الحرباء  "
للكاتب الروسي أنطوان تشيخوف 


فكرة القصة : 

تدور أحداث القصة حول الرجل الصائغ الذي أصيب في أحد أصابعه من كلب ,ثم عندما يأتي مفتش الشرطة يدور التحقيق حول الحادثة , وهنا كان التشويق في القصة , حيث في كل مرة يغير مفتش الشرطة رأيه حول من المخطئ . 

في البداية قال أنه سيسترجع حق الصائغ ويعاقب الذين يفلتون كلابهم , ولكن عندما قال أحد الحشود أنه كلب الجنرال , قلب الحق على الصائغ واتهمه بأنه يدعي بأن الكلب عضه ليأخذ تعويض , بعدها أفصح الشرطي أنه ليس كلب الجنرال فغير المفتش رأيه للمرة الثالثة وأصبح أنه يجب أن يؤدبوا من أفلت الكلب !

ثم يأتي صوت من الحشد ويقول أنه كلب الجنرال ومرة رابعة جعل من الرجل الصائغ هو المذنب . 

وعندما أتى طباخ الجنرال قال بالبداية أنه ليس كلبهم ومرة خامسة جعل من الصائغ هو المذنب , ثم أكمل الطباخ كلامه وقال أنه كلب شقيق الجنرال , فراوغ المفتش بالحديث وتجاهل حق الصائغ ومضى . 


نقد القصة : 

القصة فكاهية جداً وكان لأسلوب المبالغة تأثيراً قوياً بالقصة ليعكس المأساة خلف الفكاهة , مثل ما ورد في القصة من ردات فعل المفتش ( عندما يدفع الغرامة سيعرف ما معنى الكلاب وغيرها من الدواب الضالة ! سأريه العفاريت الزرق ! ) ووضح الكاتب كيف تتغير ردات فعل المفتش بين الحين والآخر وارتباكه , مما عكس الموقف لنا تماماً , وعكس أيضاً الحقيقة المرة أنه يضيع حق المظلوم بسبب الظالم , وعدم المساواة في المجتمع وأنه قائم على الطبقية والظلم والنفاق . 


الشخصيات : 

- الرئيسية :

 مفتش الشرطة ( أتشوميلوف )

- الفرعية : 

الشرطي ( يلدرين) , (الكلب) ,التاجر ( بتشوجين ) , الرجل الصائغ ( خريوكين ) , الجنرال ( جيجاروف ) طباخ الجنرال ( بروخور ) , شقيق الجنرال ( فلاديمير ) 


المكان : ميدان السوق
الزمان : جزء من اليوم 


بعض مفردات القصة : 

الغربال : أداة دائرية يغربل بها الطحين

الشيت : نسيج خفيف مصنوع من القطن

البوز : الفم وما حوله

سحنته : وجهه 

صُدَيري : ثوب قصير 



علاقة العنوان بالقصة (الحرباء) 

تلخيص القصـة قصـيرة " الحربـاء "

الحرباء فصيلة من السحالي التي يتغير لونها عند الخطر وفي القصة تمثل الحرباء الشخصية الرئيسة أتشوميلوف بسبب تغير موقفه أكثر من مرة في تحديد من المخطئ في القضية المعروضة عليه . 


الأداة المستخدمة في القصة  :

اعتمد أنطوان تشيخوف توظيف المبالغة في وصف المكان وأقوال الشخصيات والأفعال وردود الأفعال , وتعد المبالغة في الوصف والتصوير من التقنيات الأكثر صعوبة في الكتابة القصصية , لأن هدفها طرح موضوع معين بطريقة ساخرة , لنضحك بمرارة على المأساة الكامنة في الفكاهة .

اقرأ المزيد

الأحد، 7 فبراير 2021

القصة القصيرة " نظرة خارج النافذة " || تلخيص للأحداث والشخصيات.

 

استجابة || تلخيص نظرة خارج النافذة الأحداث والشخصيات


أحداث وتحليل القصة

- تصور قصة " نظرة خارج النافذة " قصة رجل تعرض لحادث منذ سنوات عديدة’ توفيت زوجته حينها وأصيب هو بإصابة خطيرة جعلته مقعد ومنذ ذلك الحين وهو يجلس على كرسي متحرك ’ ويعيش مع ابنه الوحيد في مدينة صغيرة وفقيرة .

 يتصف السيد شفارز بأخلاق حميدة وصبر وقوة وذو نظرة عميقة للأشياء التي حوله . 

كان الروتين الصباحي للسيد شفارز عبارة عن شرب كوب من القهوة بجانب النافذة ومراقبة حركة المارة ’ في الشارع كالناس التي تهرول للعمل ’ وربات البيوت يتسوقن , العصافير .. القطط .. كلب يحمل جريدة في فمه .. 

وأيضاً الشخصية التي تدور حولها القصة " عاملة النظافة  " وتتصف بالتواضع والعمل بإتقام وإمعان ’ قوية وشخصية ذات ارادة وهي وحيدة ليس لها أحد . 

- فاعتاد السيد ( شفارز ) رؤيتها كل يوم تقوم بالتنظيف لكل بلاطة على حدة وتقضي ساعة ونصف على هذا العمل , وهذا ما أثار اعجاب السيد ( شفارز ) وجعله ينبهر بعملها الدقيق والمتأني , ثم بعد انتهاء عمل العاملة يتجه السيد ( شفارز ) نحو بيته ويوقظ ابنه ويعد له الفطور ليذهب الى المدرسة .

- بعد عامين .. استيقظ السيد ( شفارز ) وكما هو معتاد اتجه نحو النافذة لكن في ذلك اليوم !! لم يرى عاملة النظافة ورأى شخصاً يعمل بدلاً عنها وانهى عمله ب اثني عشر دقيقة ! 

شعر السيد ( شفارز ) بالقلق حول عاملة النظافة فطلب من طفله السؤال عنها وقالوا له أنها مريضة وأخذ عنوان بيتها .. فأرسل لها السيد سلة فيها بعض شاي الأعشاب والعسل وبطاقة عبر فيها عن" اعجابه بعملها وأنه يفتقد رؤيتها كل صباح ".

غمرت السعادة العاملة عندما قرأت الرسالة وشعرت بالراحة وقررت مع نفسها أن تكون قوية وذات إرادة لتستطيع التغلب على المرض والشفاء بسرعة لتعود الى عملها وعرفت أن هناك أناس يقدروا عملها وأن تستحق أن تعيش هذه الحياة .

- ورأينا في هذه القصة الجميلة كيف يمكن للكلمة الطيبة أن تغير حال الإنسان من حالٍ إلى حال, وأن هناك عمل يجب تقديره والشكر عليه, فكم هناك فرق بين من نظف البلاط خلال اثني عشر دقيقة وبين من اهتمت بكل بلاطة على حدى واستغرق عملها ساعة ونصف ! 

يجب النظر للأشياء من حولنا بنظرة عميقة أكثر ورؤية من يستحقون التقدير على أشياء لا نلاحظها حتى وهم يبذلون عليها الجهد الكبير ذاك . 

....

تلخيص الأحداث  :

- تعرض السيد شفارز وزوجته لحادث سيارة وأصابته اصابة خطيرة أقعدته على كرسي متحرك وتوفيت زوجته في الحادث . 

- بقي السيد شفارز يعيش وحيداً مع ابنه ويعيش روتين مكرر كل يوم . 

- يستيقظ صباحاً ويتحرك بكرسيه اتجاه النافذة ويصور ما اعتاد  أن يراه كل يوم . 

 -يصوراهتمام عاملة النظافة بالتنظيف للشارع واتقانها للعمل الذي تنهيه خلال ساعة ونصف.

- بعد عامين يستيقظ السيد شفارز ويتحرك نحو النافذة ويستغرب من عدم رؤية عاملة النظافة ورأى بدلاً عنها عامل نظافة انتهى عمله خلال اثني عشرة دقيقة .

- بحث السيد شفارز عن عاملة النظافة ووجد عنوانها وأرسل لها الى منزلها مع ابنه عسلاً وبعضاً من الكعك وعلب الشاي مع رسالة أنه يقدر عملها كثيراً ’ وهذا هو الحدث الرئيسي أنه يُقدر ويُعجب بعملها . 

- تتغير الحالة النفسية للعاملة وتقرر الأخذ باسباب الشفاء وقالت : لا بُد أن أشفى كي أعود لعملي . 

....

الشخصيات والصفات : 

السيد شفارز : 

مصاب بشلل ويقعد على كرسي متحرك 
قوي ’ صبور ’ لا يستسلم ’ يقدر عمل الآخرين ’ خلوق . 


عاملة النظافة : 

قوية ’ نشيطة ’ مجتهدة ’ متقنة لعملها ’ متواضعة ’ خلوقة 

...



اقرأ المزيد

الثلاثاء، 2 فبراير 2021

القصة القصيرة " السماور " || تلخيص للأحداث والشخصيات.


القصة القصيرة " السماور " || تلخيص للأحداث والشخصيات.


قبل البدء بأحداث القصة, لنتعرف على معنى عنوان القصة أولاً..

السّمـاور :

هو وعاء يستخدم لغلي الماء وتحضير الشاي, يستخدم في روسيا وأوروبا الشرقية وبلدان الشرق الأوسط. 

يدل عنوان النص على بساطة العيش وأن السماور تفصيل مهم في القصة , في بداية القصة يُعتبر مصدر سعادة لعلي وأمه, والمقصود أن علي يحب كل تفصيل في حياته مع أمه ومنه السماور الذي اعتاد كل صباح رؤيته واستنشاق رائحة الشاي المعتق منه, لكن بعد فقدانه لأمه يصبح السماور يُشعره بالحزن لأنه اعتاد على وجوده بوجود أمه وبعدم وجودها هو لم يعد يريد شيء .. 


  القصة القصيرة " السماور " || تلخيص للأحداث والشخصيات.

فـكـرة القصـة : 

تدور القصة حول حياة " علي " وأمه كيف يعيشون بسعادة ورضا رغم بساطة العيش,وكيف بعض من الأشياء والتفاصيل البسيطة تُسعدهـم .

لكن تتوفى أم علي ويفقد علي تلك الأشياء التي اعتاد عليها كل يوم, ويصبح يفتقد أمه في كل جزء من اليوم وكل زاوية في المنزل. 


ترتيب الأحداث : 

- وقت صلاة الفجر 
ايقاظ الأم لابنها علي حتى لا يتأخر عن عمله الجديد . 
- صلاة الأم ودعواتها لابنها وهي سعيدة وراضية .
- ذهابها لغرفة ابنها علي واستيقاظه وكما يفعل كل صباح ( حضن أمه ، وسحب اللحاف ليغطي رأسه ، دغدغته أمه من قدميه حتى وثب علي من الفراش فضحكت كفتاة صغيرة )
- الذهاب لغرفة الطعام ، يحتضن كل منهما الآخر ، ومثل كل صباح يبدأ تحميص الخبز ، وغليان الماء الشديد في السّماور
- يقبل علي يد أمه ويغادر وهو يستنشق الريحان .

....


- بعد قضاء علي يومه في العمل بكل جد واستمتاع يعود للبيت سعيداً ، يحضن أمه ، يجلس في المقهى مع أصدقائه ثم يعود للمنزل لتناول العشاء
- علي يقرأ رواية ، وأمه تحيك له كنزة صوفية ثم ناما على فراشين يفوح منهما عطر الخزامى.
- و يتكرر روتين كل صباح وهم يعيشون بسعادة ، لكن الأم كانت تعاني من بعض المشاكل الصحية. 

....


- ذات صباح قبل أن توقظ ابنها شعرت بدوار جلست على كرسي ، وذلك الجلوس كان آخر جلوس 
- شعر علي بتأخر أمه بإيقاظه ، وثب من فراشه إلى غرفة الطعام ، شاهدها وقد أحنت رأسها على ذراعيها المستندتين على الطاولة .
- اعتقد أنها نائمة ، فتقدم بهدوء ، شعر ببرودة جسدها ، عانقها وحملها إلى فراشها وغطاها محاولا تدفئتها وهو متشبث بإعادة الحياة .
- جلس أمامها ولم يستطع البكاء توقدت عيناه دون دموع .
- أغمض عينيها ، انطلق إلى الشارع وأخبر جارته المسنة ، هرعت الجارات راكضات إلى البيت .
- بقي علي أيام عديدة يتفقد غرف البيت بلا هدف ، ذات صباح تخيل أمه أمامه تُحدق في عينيه ، انهار على الكرسي وانهمرت الدموع من عينيه ثم غادر ذلك البيت دون رجعة .

...

 
اقتباس من القصة " ما نفعله أمام الموت لا يختلف عمّا يفعله ممثل بارع, لكن ما بدَرَ منهُ كان حقيقياً "


   

الشخصيـات الرئيسـية : 

1 علي 

الصفات الجسدية : 

شاب طويل , عريض المنكبين , متورد الوجنتين

الصفات النفسية : 

- علاقته متينة مع أمه 
- متقن لعمله
- مجتهد ولا يستسلم ( لأنه صبر وقت طويل لإيجاد عمل ) 
- مُحب للقراءة
- متواضع ولا يحب الاستعراض
- مُرهف الإحساس


2 أم علي 

الصفات الجسدية : 

- امرأة كبيرة في السن 

- ذات وجه بشوش ( ضحكتها كفتاة صغيرة )

- لديها همة ( تلاحق أعمال المنزل وتحيك لابنها الملابس رغم كبر سنها ) 

الصفات النفسية : 

- مؤمنة , تصلي وتدعي بخشوع

- راضية رغم بساطة العيش

- لديها مهارات عدة ( نفَس شهيّ على الطعام , حياكة الملابس ) 

- أم حنون ورقيقة

- مهتمة بالعطور والنباتات ( كانت تفاصيل مُلفتة في القصة ) 

 

الصفات الفرعية الأخرى : 

- أصدقاء علي

- جارتهم المسنّـة والجارات الأُخريات . 


اقرأ المزيد