القصة القصيرة: طفلٌ وكلب، ذات ليل
المكان: معسكر المنجم
الزمان: في الليل والظلام الحالك
الشخصيات الرئيسية:
١ الأب ( لابرا ) : ميكانيكي، قوي، مخلص، محترم
٢ الابن ( جوان ) : عمره تسع سنوات، قوياً تماماً بالنسبة لعمره، محب للمشي، كثير الكلام.
٣ السيد ديفيز : أحد ملاك الشركة التي يعمل بها الأب، أمريكياً شمالياً، طويل
٤ الكلب ( بلاك ) : ضخم، ثميناً وقد فاز في عدد من عروض الكلاب.
تلخيص الأحداث:
تتحدث القصة عن الطفل جوان والكلب بلاك التي تتكون بينهم صداقة لم تكن بالحسبان.
يعمل والد جوان في معسكر المنجم ( ميكانيكي ) ، وفي أحد الليالي المظلمة كان عائد الى منزله، واستقبلته أسرته بكل محبة وتغيرت تعابير وجهه وملأت عينيه دفقةٌ ورقة.
يرى جوان رجلاً يتبع والده، وقادم الى منزلهم، وهو السيد ديفيز أحد ملاك الشركة، وصاحب الكلب بلاك، وكان متعجلاً في الذهاب إلى مكانٍ ما، وطلب من لابرا أن يُبقي الكلب لديهم الى حين عودته.
افترق السيد ديفيز عن الكلب وتظهر عليهما تعابير الحزن وألم الفراق، حتى حاول الكلب أن يتبعه لكن أمسك به جوان.
حاول الولد التحدث إلى الكلب، ومضت فترة طويلة وهما يراقبان بعضهما.
وبعد أيام أصبح الولد والكلب صديقين يذهبا سويةً إلى كل مكان، ويلعبان معاً، وتزداد قوة صداقتهم أكثر فأكثر، لكن كان يسكن جوان خوفاً من عودة السيد ديفيز لأنه سيستعيد كلبه.
وبالفعل قد جاء هذا اليوم وعاد السيد ديفيز وأخذ كلبه، ولم يكن الكلب سعيداً بذهابه.
كانت ليلة حزينة بالنسبة للكلب ول جوان
بدأ جوان بالبكاء وفي نفس اللحظة بدأ الكلب يعوي وكأنه حدث اتصال بينهم عبر الفضاء، وكان يسأل الريح أن تنقل رسالته إلى الولد.
أدرك السيد ديفيز أين سعادة كلبه وأنه لم يعد يخصه وقرر أخذه الى حيث يكون سعيداً لعند الصغير جوان،وخرج إلى الطريق، وفي نفس اللحظة لم يعرف الأب كيف يتصرف مع ابنه الذي يبكي، وكيف يمكنه رد الابتسامة له، لكن قرر بالنهاية أن يتشجع ويذهب الى السيد ديفيز من أجل طلب الكلب، لعله تحصل معجزة، ويقدر السيد ديفيز الموقف، وخرج إلى الطريق أيضاً، وفي طريقه التقى بالسيد ديفيز والكلب بلاك، وكان التفاهم متبادل، فقط قال له السيد ديفيز " لم يعد يخصني بعد الآن "
وفي تلك اللحظة عاد الدفء إلى ليل منطقة شوكي ..

0 التعليقات:
إرسال تعليق