الجمعة، 19 فبراير 2021

تلخيص القصة القصيرة " الحرباء "

القصة القصيرة " الحرباء  "
للكاتب الروسي أنطوان تشيخوف 


فكرة القصة : 

تدور أحداث القصة حول الرجل الصائغ الذي أصيب في أحد أصابعه من كلب ,ثم عندما يأتي مفتش الشرطة يدور التحقيق حول الحادثة , وهنا كان التشويق في القصة , حيث في كل مرة يغير مفتش الشرطة رأيه حول من المخطئ . 

في البداية قال أنه سيسترجع حق الصائغ ويعاقب الذين يفلتون كلابهم , ولكن عندما قال أحد الحشود أنه كلب الجنرال , قلب الحق على الصائغ واتهمه بأنه يدعي بأن الكلب عضه ليأخذ تعويض , بعدها أفصح الشرطي أنه ليس كلب الجنرال فغير المفتش رأيه للمرة الثالثة وأصبح أنه يجب أن يؤدبوا من أفلت الكلب !

ثم يأتي صوت من الحشد ويقول أنه كلب الجنرال ومرة رابعة جعل من الرجل الصائغ هو المذنب . 

وعندما أتى طباخ الجنرال قال بالبداية أنه ليس كلبهم ومرة خامسة جعل من الصائغ هو المذنب , ثم أكمل الطباخ كلامه وقال أنه كلب شقيق الجنرال , فراوغ المفتش بالحديث وتجاهل حق الصائغ ومضى . 


نقد القصة : 

القصة فكاهية جداً وكان لأسلوب المبالغة تأثيراً قوياً بالقصة ليعكس المأساة خلف الفكاهة , مثل ما ورد في القصة من ردات فعل المفتش ( عندما يدفع الغرامة سيعرف ما معنى الكلاب وغيرها من الدواب الضالة ! سأريه العفاريت الزرق ! ) ووضح الكاتب كيف تتغير ردات فعل المفتش بين الحين والآخر وارتباكه , مما عكس الموقف لنا تماماً , وعكس أيضاً الحقيقة المرة أنه يضيع حق المظلوم بسبب الظالم , وعدم المساواة في المجتمع وأنه قائم على الطبقية والظلم والنفاق . 


الشخصيات : 

- الرئيسية :

 مفتش الشرطة ( أتشوميلوف )

- الفرعية : 

الشرطي ( يلدرين) , (الكلب) ,التاجر ( بتشوجين ) , الرجل الصائغ ( خريوكين ) , الجنرال ( جيجاروف ) طباخ الجنرال ( بروخور ) , شقيق الجنرال ( فلاديمير ) 


المكان : ميدان السوق
الزمان : جزء من اليوم 


بعض مفردات القصة : 

الغربال : أداة دائرية يغربل بها الطحين

الشيت : نسيج خفيف مصنوع من القطن

البوز : الفم وما حوله

سحنته : وجهه 

صُدَيري : ثوب قصير 



علاقة العنوان بالقصة (الحرباء) 

تلخيص القصـة قصـيرة " الحربـاء "

الحرباء فصيلة من السحالي التي يتغير لونها عند الخطر وفي القصة تمثل الحرباء الشخصية الرئيسة أتشوميلوف بسبب تغير موقفه أكثر من مرة في تحديد من المخطئ في القضية المعروضة عليه . 


الأداة المستخدمة في القصة  :

اعتمد أنطوان تشيخوف توظيف المبالغة في وصف المكان وأقوال الشخصيات والأفعال وردود الأفعال , وتعد المبالغة في الوصف والتصوير من التقنيات الأكثر صعوبة في الكتابة القصصية , لأن هدفها طرح موضوع معين بطريقة ساخرة , لنضحك بمرارة على المأساة الكامنة في الفكاهة .

الكاتب : رغد
الكتابة صوت ينطلق عبر أيادينا من أعماق قلبنا نريد أن يسمعه الجميع أحياناً.

هناك تعليق واحد