القصة القصيرة " الحرباء "
للكاتب الروسي أنطوان تشيخوف
فكرة القصة :
تدور أحداث القصة حول الرجل الصائغ الذي أصيب في أحد أصابعه من كلب ,ثم عندما يأتي مفتش الشرطة يدور التحقيق حول الحادثة , وهنا كان التشويق في القصة , حيث في كل مرة يغير مفتش الشرطة رأيه حول من المخطئ .
في البداية قال أنه سيسترجع حق الصائغ ويعاقب الذين يفلتون كلابهم , ولكن عندما قال أحد الحشود أنه كلب الجنرال , قلب الحق على الصائغ واتهمه بأنه يدعي بأن الكلب عضه ليأخذ تعويض , بعدها أفصح الشرطي أنه ليس كلب الجنرال فغير المفتش رأيه للمرة الثالثة وأصبح أنه يجب أن يؤدبوا من أفلت الكلب !
ثم يأتي صوت من الحشد ويقول أنه كلب الجنرال ومرة رابعة جعل من الرجل الصائغ هو المذنب .
وعندما أتى طباخ الجنرال قال بالبداية أنه ليس كلبهم ومرة خامسة جعل من الصائغ هو المذنب , ثم أكمل الطباخ كلامه وقال أنه كلب شقيق الجنرال , فراوغ المفتش بالحديث وتجاهل حق الصائغ ومضى .
نقد القصة :
القصة فكاهية جداً وكان لأسلوب المبالغة تأثيراً قوياً بالقصة ليعكس المأساة خلف الفكاهة , مثل ما ورد في القصة من ردات فعل المفتش ( عندما يدفع الغرامة سيعرف ما معنى الكلاب وغيرها من الدواب الضالة ! سأريه العفاريت الزرق ! ) ووضح الكاتب كيف تتغير ردات فعل المفتش بين الحين والآخر وارتباكه , مما عكس الموقف لنا تماماً , وعكس أيضاً الحقيقة المرة أنه يضيع حق المظلوم بسبب الظالم , وعدم المساواة في المجتمع وأنه قائم على الطبقية والظلم والنفاق .
الشخصيات :
- الرئيسية :
مفتش الشرطة ( أتشوميلوف )
- الفرعية :
الشرطي ( يلدرين) , (الكلب) ,التاجر ( بتشوجين ) , الرجل الصائغ ( خريوكين ) , الجنرال ( جيجاروف ) طباخ الجنرال ( بروخور ) , شقيق الجنرال ( فلاديمير )
المكان : ميدان السوق
الزمان : جزء من اليوم
بعض مفردات القصة :
الغربال : أداة دائرية يغربل بها الطحين
الشيت : نسيج خفيف مصنوع من القطن
البوز : الفم وما حوله
سحنته : وجهه
صُدَيري : ثوب قصير
علاقة العنوان بالقصة (الحرباء)
الحرباء فصيلة من السحالي التي يتغير لونها عند الخطر وفي القصة تمثل الحرباء الشخصية الرئيسة أتشوميلوف بسبب تغير موقفه أكثر من مرة في تحديد من المخطئ في القضية المعروضة عليه .
الأداة المستخدمة في القصة :
اعتمد أنطوان تشيخوف توظيف المبالغة في وصف المكان وأقوال الشخصيات والأفعال وردود الأفعال , وتعد المبالغة في الوصف والتصوير من التقنيات الأكثر صعوبة في الكتابة القصصية , لأن هدفها طرح موضوع معين بطريقة ساخرة , لنضحك بمرارة على المأساة الكامنة في الفكاهة .

شو العبره المستفاده
ردحذف